ويتهم الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم، العدالة والتنمية، وحليفهما، حزب الحركة القومية اليميني، حزب الشعوب الديمقراطي بوجود صلات بينه وبين حزب العمال الكردستاني المحظور، وهو ما ينفيه حزب الشعوب الديمقراطي.

وتعرض حزب الشعوب الديمقراطي لضغوط متجددة، خلال الأسبوع الماضي، بعد أن قالت الحكومة إن مسلحين من حزب العمال الكردستاني أعدموا 13 أسيرا تركيا في منطقة كارا العراقية، من بينهم أفراد في الجيش والشرطة. وقال حزب العمال الكردستاني إن الأسرى لقوا حتفهم خلال اشتباكات في المنطقة.

وقال وزير الداخلية، سليمان صويلو، في تصريح تلفزيوني، يوم السبت، إن النائبة ديرايت ديلان تسديمير من حزب الشعوب الديمقراطي قامت بزيارة كارا، وفقا لرواية من قال إنه مسلح من حزب العمال الكردستاني استسلم. وتقول أنقرة إن حزب العمال الكردستاني لديه عدة قواعد في كارا.

وذكر ممثلون للادعاء في أنقرة، يوم الأحد، أنهم اعتبروا تصريحات صويلو بلاغا وأن تحقيقا بدأ في صلات تسديمير بـ”منظمة إرهابية مسلحة”.

ونفت تسديمير على موقع تويتر، يوم السبت، صحة ما ذكره صويلو.

وكتبت “وزير داخلية هذا البلد أصدر بيانا ذكر اسمي بناء على ما سماه روايات شخص واحد. سنثبت أن هذه كذبة كبرى وتشهير”.

وسبق التحقيق مع العديد من أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي البارزين ومحاكمتهم وسجنهم بتهم الإرهاب.

وصلاح الدين دمرداش، الزعيم السابق للحزب وأحد أبرز الساسة في تركيا، مسجون منذ أكثر من أربع سنوات.

وأيدت محكمة الاستئناف العليا في تركيا، يوم الجمعة، حكما بسجن نائب آخر عن حزب الشعوب الديمقراطي بتهم تتعلق بالإرهاب، مما قد يفتح الطريق لإسقاط عضويته بالبرلمان.

skynewsarabia.com