وشدد ترامب على أن مداهمة مسكنه في ولاية فلوريدا أمر لا يصح وليس ضروريا وإنه تعاون وكالات الحكومة المعنية.
وقال ترامب: “هذه أوقات عصيبة لأمتنا، حيث إن منزلي الجميل، في بالم بيتش فلوريدا، يخضع حاليا للحصار، والمداهمات، والاحتلال، من قبل مجموعة كبيرة من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأضاف في بيان: “لم يحدث شيء من هذا القبيل أبدا لرئيس الولايات المتحدة من قبل”.
حتى الآن، ليس واضحا سبب المداهمة، وما نوع المذكرة التي يتم تنفيذها، وما الذي يسعى إليه العملاء، لكن ترامب قال في بيانه “لقد اقتحموا خزنتي”.
قال ترامب: “هم لا يريدونني بشدة أن أترشح للرئاسة في عام 2024، لا سيما بناء على استطلاعات الرأي الأخيرة”.
وأضاف: “مثل هذا الهجوم لا يمكن أن يحدث إلا في دول العالم الثالث المكسورة.. للأسف، أصبحت أميركا الآن واحدة من تلك البلدان، فاسدة على مستوى لم نشهده من قبل”.
ويواجه ترامب العديد من المسائل القانونية، بما في ذلك تحقيق وزارة العدل في جهوده المبذولة لقلب الانتخابات الرئاسية لعام 2020، كما يواجه تحقيقا بشان التمرد الذي دفع أنصاره لاقتحام كابيتول هيل.