وهاريس أرفع مسؤولة أميركية تزور مانيلا منذ انتخاب ماركوس الابن في يونيو.
وتأتي الزيارة في إطار جهود واشنطن لإظهار التزامها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ التي يتسع فيها نفوذ الصين.
وتوترت العلاقات بين الفلبين والولايات المتحدة منذ سنوات في عهد الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي القريب من بكين.
وتسعى واشنطن إلى تعزيز تحالفها الأمني مع مانيلا في ظل الرئاسة الجديدة، وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
يشتمل هذا التحالف على معاهدة دفاع مشترك واتفاق تعاون دفاعي معزز يعود الى العام 2014 ويُعرف اختصارا بـ EDCA ويتيح للجيش الأميركي تخزين معدات وإمدادات دفاعية في قواعد فلبينية متعددة.
بموجب هذا الاتفاق، يمكن للقوات الأميركية الوصول إلى خمس قواعد عسكرية في الأرخبيل.
وظل الاتفاق متوقفا في ظل حكم دوتيرتي، لكن الولايات المتحدة والفلبين تعهدتا تسريع تطبيقه في مواجهة الصين.
وقال مسؤول أميركي لصحافيين طالبا عدم كشف اسمه، قبل زيارة هاريس لمانيلا “حددنا مواقع جديدة وبدأنا عملية مع الفلبين لوضع اللمسات الأخيرة عليها”.
وأضاف “الولايات المتحدة خصصت أكثر من 82 مليون دولار لعمل القواعد الموجودة وسيتبع ذلك المزيد”.
كما تلتقي نائبة الرئيس الأميركي حرس السواحل على متن إحدى أكبر السفن العسكرية في الأرخبيل.
وستتوجه الثلاثاء إلى جزيرة بالاوان المحاطة بمياه متنازع عليها بشدة في بحر الصين الجنوبي.