وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي، في تصريحات صحفية بأن قوات بلاده، ستنتشر في الإقليم الواقع شمالي البلاد، فور انسحاب القوات الإريترية.
وقبل يومين، اعترف آبي أحمد، للمرة الأولى بوجود قوات من إريتريا في إقليم تيغراي، الذي اندلع القتال فيه في نوفمبر الماضي، بين القوات الحكومية وجبهة تحرير تيغراي، المسيطرة على الإقليم.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي إن قوات إريتريا دخلت الإقليم خشية تعرضها لهجوم من مقاتلي الجبهة.
وكان البلدان ينفيان في الأشهر الماضي عبور القوات الإريترية الحدود صوب الإقليم.
وجاء هذا النفي، رغم تأكيد الأمم المتحدة على أنه “بات جليا للجميع الآن” أن القوات الإريترية تعمل في مختلف أنحاء إقليم تيغراي.
وقالت المنظمة الدولية إن “تقارير مدعومة بأدلة دامغة” تظهر أن قوات إريتريا مسؤولة عن فظائع.
واندلع الصراع بين جبهة تحرير تيغراي والحكومة المركزية في أديس أبابا، على خلفية نزاع بشأن طبيعة النظام الفيدرالي في البلاد.
ورغم إعلان آبي أحمد السيطرة على تيغراي بعد طرد الجبهة من عاصمة الإقليم، في أواخر نوفمبر، إلا أن القتال استمر بشكل متقطع.
ويقول محللون إن تدخل القوات الإريترية إلى إقليم تيغراي، جاء على الأرجح بموجب صفقة بين رئيس الوزراء الإثيوبي وإريتريا، للقضاء على “عدو مشترك”.