وقالت الشرطة إنّ ثلاثة من الأساقفة ما زالوا يرقدون في المستشفى بالإضافة إلى عنصر شرطة كان في موقع الهجوم وأصيب بحروق أيضاً.
ووفقاً لوسائل إعلام يونانية فقد أصيب الأساقفة والشرطي بحروق في وجوههم.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء اليونانية إنّ الهجوم نفّذه كاهن في ختام جلسة إجراءات تأديبية خضع لها أمام الأساقفة، مشيرة إلى أنّه متّهم بتهريب المخدّرات وعقوبته يمكن أن تصل إلى حدّ طرده من الكنيسة.
وسارعت الرئيسة اليونانية كاترينا ساكيلاروبولو إلى إدانة الهجوم.
بدوره تحدّث رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس مع المطران إيرونيموس الثاني، رئيس أساقفة أثينا ورأس الكنيسة اليونانية، وأعرب له عن “حزنه العميق” لما حصل.
وأكّد ميتسوتاكيس للمطران إيرونيموس الثاني أنّ الدولة ستقدّم “كلّ مساعدة طبيّة ممكنة من أجل الشفاء العاجل لضحايا هذا الهجوم”.