واتهمت امرأة من كاليفورنيا تدعى تارا ريد، عملت مساعدة للموظفين في مكتب بايدن بمجلس الشيوخ الأميركي من ديسمبر 1992 إلى أغسطس 1993، السناتور الأميركي في مقابلات إعلامية بالاعتداء الجنسي.
وقال أشخاص آخرون في مقابلات إعلامية إن ريد أخبرتهم فيما بعد عن واقعة مع بايدن، شملت امرأتين أكدتا بعض التفاصيل في قصة نشرها موقع “بيزنس إنسايدر” الإخباري الاثنين.
وذكرت حملة بايدن أن الواقعة لم تحدث قط، ولم يرد بايدن (77 عاما)، على هذا الاتهام، ولم يتم طرح أسئلة على نائب الرئيس الأميركي السابق بشأن هذه المسألة في مقابلات إعلامية أجريت في الآونة الأخيرة.
وأيدت بيلوسي، أكبر ديمقراطية في الكونغرس، بايدن رسميا للرئاسة، الاثنين، وقالت بيلوسي، الخميس، إنها تواصل دعم بايدن بالكامل.
وأشارت إلى أن الموظفين الذين أداروا مكتب بايدن في مجلس الشيوخ قالوا إنهم لا يتذكرون أي شكوى من اعتداء جنسي، كما سلطت بيلوسي الضوء على تاريخ بايدن الطويل في دعم السياسات لوقف الاعتداء على النساء.
وقالت بيلوسي في مؤتمر صحفي إن بايدن “تجسيد للأمل والتفاؤل والأصالة لبلدنا.. إنه شخص ذو قيم عظيمة”.