وبحسب صحيفة “شوسن إلبو”، فإن جونغ سونغ جيل الذي كان يشغل منصب القائم بالأعمال في سفارة كوريا الشمالية بإيطاليا، انشق واستقر في كوريا الجنوبية.
وأعلن الحزب الكوري الجنوبي، انشاق الدبلوماسي الكوري الشمالي، وقال إنه يعيش تحت الحراسة في الوقت الحالي.
ورفضت السلطات الكورية الجنوبية تقديم تفاصيل بشأن الدبلوماسي المنشق، حرصا على سلامته.
وكتب النائب عن حزب قوة الشعب، خات اي كيونغ، أن جونغ سونغ جيل المنشق وصل إلى كوريا الجنوبية في يوليو 2019.
ولم يُعرف بعد السبب الذي جعل هذا الدبلوماسي ينشق عن النظام، لكن ثمة من يرجح أنه كان يخضع لضغوط حتى يسلم بعض الأغراض الفاخرة إلى القيادة السياسية في بيونغيانغ.
ورجحت بعض المصادر أن يكون الدبلوماسي قد حرص على البقاء بعيدا عن الأضواء، تفاديا لإلحاق أي أذى بابنته وأقاربه الذين ما زالوا يعيشون في كوريا الشمالية.
ويشاع أيضا أن المنشق حاول أن يحصل على لجوء في الولايات المتحدة أو أوروبا، عندما كان يستبعد أن يحظى بمساعدة كوريا الجنوبية في ظل تقاربها مع الشمال.