وإذا تم تأكيد ذلك، فإن جو سونغ جيل، سفير كوريا الشمالية السابق لدى إيطاليا، سيكون أعلى مسؤول كوري شمالي ينشق ويتوجه إلى كوريا الجنوبية، منذ وصول هوانغ جانغ يوب عام 1997، وهو مسؤول كبير في حزب العمال الحاكم الذي سبق له أن علم الزعيم، والد كيم جونغ أون، الزعيم الراحل كيم جونغ إيل.

وأبلغت وكالة التجسس في كوريا الجنوبية المشرعين في وقت سابق أن جو غادر مقر إقامته الرسمي في العاصمة الإيطالية روما مع زوجته في نوفمبر 2018، وكان تحت الحماية في مكان غير محدد خارج الدولة الأوروبية، وفقا لوكالة “أسوشيتد برس”.

وكتب النائب ها تاي كيونغ، العضو في لجنة الاستخبارات في الجمعية الوطنية، على فيسبوك، أن جو وصل إلى سول العام الماضي وهو تحت حماية حكومة كوريا الجنوبية.

وقال ها إنه كان يؤكد وصول جو نيابة عن اللجنة لمنع جنون إعلامي، بعد أن أفادت محطة تلفزيونية كورية جنوبية عن انشقاقه مساء الثلاثاء. وقال ها إن اللجنة قررت عدم تقديم مزيد من التفاصيل عن جو حفاظا على سلامته.

وقالت وكالة المخابرات الوطنية إنها تتحقق من التقارير المتعلقة بوصول جو. وقالت وزارتا الخارجية والتوحيد في كوريا الجنوبية إنهما لا تستطيعان تأكيد التقارير.

وقبل جو، كان ثاي يونغ هو، الوزير السابق في سفارة كوريا الشمالية في لندن، أرفع دبلوماسي كوري شمالي يفر إلى كوريا الجنوبية.

وأصدر تاي بيانا حث فيه وسائل الإعلام على الامتناع عن كشف الكثير عن جو، مشيرا إلى مخاوف بشأن انتقام محتمل من ابنته التي تركها في بيونغيانغ.

وفر حوالي 33 ألف كوري شمالي إلى كوريا الجنوبية منذ أواخر التسعينيات لتجنب القمع السياسي والفقر في الشمال.

skynewsarabia.com