وأضحى بإمكان العائلات والأصدقاء الآن الالتقاء في الأماكن الخارجية، وسيسمح لكثيرين باستئناف ممارسة الرياضات مرة أخرى.
لكن حالة الطقس تتغير، حيث ترتفع درجات الحرارة إلى مستويات أقرب إلى جنوب إسبانيا في هذا الوقت من العام.
وبموجب تخفيف التدابير يوم الاثنين، يمكن لمجموعات تصل إلى ستة أفراد، أو أسرتين، الاختلاط بآخرين في المتنزهات والحدائق مرة أخرى، في حين يمكن إعادة فتح المرافق الرياضية في الهواء الطلق بعد تدابير صارمة بالبقاء في المنازل، والتي أدت لانخفاض حالات الإصابة بفيروس كورونا بشكل كبير خلال ثلاثة أشهر.
بعد شهور من الحجر المنزلي، يستمتع كثيرون باحتمال أن يتمكنوا من الاستمتاع بالرياضات التي يختارونها في الهواء الطلق، من التنس إلى السباحة.
ويمكن للرياضات الجماعية المنظمة، مثل كرة القدم للأطفال، أن تبدأ مرة أخرى أيضا.
وكان نادي مورلي هايز للغولف من أوائل الأندية التي أعادت فتح أبوابها، يوم الاثنين، وسط إنجلترا.
وتتخذ الأجزاء الأخرى من المملكة المتحدة؛ اسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية، خطوات مماثلة إلى حد كبير.
وما يزال العديد من تدابير الإغلاق سارية في إنجلترا، حيث تؤكد الحكومة البريطانية أنها تتخذ نهجا حذرا في رفع القيود.
وتظل معظم الشركات غير الأساسية مغلقة، إلى جانب الحانات والمطاعم والصالات الرياضية ودور السينما والمسارح والمتاحف والملاعب الرياضية، فيما تواصل الحكومة حث السكان على العمل من المنازل طالما أمكنهم ذلك.
وسجلت المملكة المتحدة أكثر من 126 ألف حالة وفاة بالفيروس، وهي أعلى حصيلة في أوروبا، وانخفضت نسبة الوفيات بشكل حاد، خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث انخفض عدد المصابين خلال الإغلاق، والتداول السريع للقاحات الفيروس.