وقال التقرير اذي نشر الثلاثاء، إن الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، اتصل بنظيره الصيني “مرتين”، ليطمئن مخاوف الصينيين من أن يشعل دونالد ترامب، الذي كان رئيسا للولايات المتحدة حينها، حربا مع الصين.

ووفقا للتقرير، لم يخبر الجنرال ميلي ترامب بتلك المكالمات وأبقاها سرية، بينما أصبحت أيام ترامب معدودة في البيت الأبيض.

وقال متحدث باسم ميلي، في تصريحات تدافع عن رئيس هيئة الأركان: “رئيس هيئة الأركان المشتركة يتواصل بانتظام مع رؤساء الدفاع في جميع أنحاء العالم بمن فيهم نظرائه في الصين وروسيا”.

وأكد المتحدث إن هذه المحادثات حيوية لتحسين الفهم المتبادل لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، وتقليل التوترات، وتوفير الوضوح وتجنب العواقب غير المقصودة أو الصراع.

وأكد أن مكالمات ميلي “مع الصينيين وآخرين في أكتوبر ويناير كانت تتماشى مع هذه الواجبات والمسؤوليات التي تنقل الطمأنينة من أجل الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي”.

وبعد نشير التقرير الذي أثار الجدل، قال البيت الأبيض الأربعاء إن الرئيس جو بايدن لديه “ثقة تامة” في الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة.

skynewsarabia.com