في المقابل، ظهر قائد مجموعة فاغنر الروسية، ليؤكد أن الانقلاب هناك كفاح ضد المستعمرين، الذين يحاولون فرض نمط حياتهم عليهم، على حد تعبيره.
وبين هذا وذاك يحذر قادة الانقلاب من أي تدخل عسكري أجنبي.
فإلى أين يذهب النفوذ الأجنبي في النيجر؟ وماذا عن مصير 1500 جندي فرنسي هناك؟
من العاصمة الفرنسية باريس، قال الخبير في الشؤون السياسية والاستراتيجية الجنرال دومنيك ترانكون، في حديثه لبرنامج “غرفة الأخبار” على قناة “سكاي نيوز عربية”:
- القوات الفرنسية موجودة في النيجر لدعم سلطات البلاد في مواجهة الحركات المتطرفة.
- الجيش الفرنسي لن يتدخل في الانقلاب لكن هناك بطبيعة الحال موقفا سياسيا يندد بما حدث.
- الجنود الفرنسيون لديهم علاقات جيدة مع الجنود النيجريين.
- فرنسا كانت تدعم حكومة انتخبت بطريقة ديمقراطية.
- ينبغي الحذر من الصور التي تستغلها روسيا ومجموعة فاغنر لمهاجمة القوات الغربية.
- لا أوافق على القول بأن النيجر هي آخر قلعة لفرنسا في إفريقيا.
من جهته، ذكر الأكاديمي والباحث السياسي التونسي الدكتور خالد عبيد، لـ غرفة الأخبار على “سكاي نيوز عربية”:
- الانقلاب في النيجر قد يقتل أحلام الديمقراطية هناك.
- هناك توجه نحو النخب العسكرية، بعدما أبدت النخب المدنية عجزها عن “تحدي الإرهاب”.
- رئيس النيجر “الشرعي” مسنود من فرنسا وأميركا، كما هناك نحو 1500 جندي فرنسي ونحو 400 من القوات الخاصة في النيجر.
- الاستياء تجاه فرنسا أصبح موجودا وانتقل بين عدة دول إفريقية.
- لن تسمح فرنسا والولايات المتحدة وغيرها من الدول المؤثرة بسقوط النيجر.
- نعيش فشلا جماعيا في منطقة الساحل.