وقالت صحيفة “ذا هيل” الأميركية، نقلا عن صحيفة “برافدا” الروسية، إن بوتن أقال، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، 5 من كبار الجنرالات العسكريين وعقيدا في الشرطة.
وأوضحت أن الشخصيات العسكرية، التي تمت إقالتها كانت مسؤولة عن العملية الروسية في أوكرانيا.
ويتعلق الأمر بكل من فاسيلي كوكوشكين وألكسندر لاس وأندري ليبيلين وألكسندر أودوفينكو ويوري إنسترانكين بالإضافة إلى عقيد الشرطة إميل موسين.
وأضافت أن الإقالة جاءت “بعد الخسائر الهائلة التي خلفتها العملية العسكرية في أوكرانيا، وعدم القدرة على احتلال مناطق أوكرانية رئيسية مثل العاصمة كييف“.
وكان مسؤولون أشاروا، في وقت سابق، إلى أن روسيا “عانت من خسارة غير مسبوقة” في صفوف كبار الضباط والجنرالات.
وفي هذا الصدد، قال القائد الأعلى السابق لحلف شمال الأطلسي، الأدميرال المتقاعد جيمس ستافريديس: “في التاريخ الحديث، لم يتم تسجيل خسائر كبيرة من حيث وفاة الجنرالات، مثلما يحدث لروسيا الآن”.
وأضاف: “في فترة شهرين، شهدنا مقتل ما لا يقل عن 10، إن لم يكن أكثر، من الجنرالات الروس”.
كما كشفت وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا “تكبدت على الأرجح خسائر فادحة في صفوف الضباط ذوي الرتب المتوسطة والصغرى”.