وقال منتقدون إن نسبة تأييد رئيس الوزراء تأثرت، بسبب ما يشاع عن “استجابة متأخرة” لجائحة كورونا، واتهامات بأنه بدا غير مكترث لحجم الأزمة في منشوراته على مواقع التواصل.
وأصبحت آكي زوجة آبي موضوعا رائجا على “تويتر” في اليابان، الخميس، حيث جرى إعادة نشر تغريدات تضم اسمها أكثر من 17 ألف مرة بحلول منتصف النهار، بعدما ذكرت مجلة أسبوعية أنها زارت ضريحا جنوب غربي اليابان في 15 مارس، في خرق لقواعد العزل والتباعد الاجتماعي الخاصة بكورونا.
وكان ذلك بعد نحو أسبوعين من إصدار زوجها أمرا بإغلاق المدارس، ومطالبته منظمي الأنشطة والفاعليات بتقليصها أو إلغائها، لكن قبل إعلانه حالة الطوارئ.
ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الياباني حتى الآن على طلب للتعقيب، كما لم يتسن لـ”رويترز” التواصل مع متحدث باسم آكي.
والاثنين، كشف استطلاع للرأي نشرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، أن شعبية حكومة آبي تراجعت إلى 39 بالمئة بانخفاض 4 نقاط مئوية.
وقال 75 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع إن إعلان آبي الطوارئ في السابع من أبريل “جاء متأخرا جدا”.
كما تعرضت آكي آبي، التي كثيرا ما تثير الجدل، لانتقادات بعد نشر صور لها أثناء مشاركتها في مشاهدة تفتح زهور الكرز، رغم مطالبة الناس بالبقاء في المنازل، لكن آبي دافع عنها وقال إنه كان تجمعا خاصا في أحد المطاعم.