وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في مؤتمر صحفي: “لا نهتم بالكلمات، فأساس أحكامنا تستند إلى الأفعال. تم تحديد إطار العمل بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231”.
وأضاف “يجب أن تعود أميركا بشكل كامل وسريع إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، وتلتزم بالقرار 2231. عندما تعود إلى التزاماتها، يمكنها الجلوس على هذه الطاولة مرة أخرى. ثم يجب علينا بالتأكيد التحدث عن أمور أخرى داخل إطار خطة العمل الشاملة المشتركة.”
وحث المرشد الإيراني علي خامنئي الولايات المتحدة، الأحد، على رفع جميع العقوبات إذا أرادت أن تفي إيران بالتزاماتها بموجب اتفاقها النووي مع القوى العالمية، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي، لكن بايدن قال إن الولايات المتحدة لن تتخذ الخطوة الأولى.
ورفض بايدن الفكرة في مقابلة مع شبكة “سي بي إس نيوزينغ نيوز”، وبسؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة سترفع العقوبات أولاً من أجل إعادة إيران إلى طاولة المفاوضات، أجاب بايدن: “لا”.
وسئل بعد ذلك عما إذا كان يتعين على إيران وقف تخصيب اليورانيوم أولا، أومأ بايدن برأسه.
وانسحب الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي عام 2018.
قال بايدن إنه سيسعى إلى إعادة الاتفاق، لكنه أصر على أنه يجب على إيران أولاً التراجع عن خطواتها النووية، ما يوجد صراعًا بين الدولتين.
