وحظيت أرغاند بشهرة كبيرة عندما أجرت مقابلة على الهواء مع مسؤول كبير من طالبان على محطة “طلوع” الإخبارية، يوم 17 أغسطس الماضي، في أعقاب سيطرة الحركة على العاصمة كابل.
وبمقابلة القيادي مولوي عبد الحق حمد، أصبحت أرغاند أول صحفية أفغانية تجري لقاء مع مسؤول من طالبان، مباشرة على شاشة التلفاز.
إلا أنها فرت من أفغانستان إلى قطر مؤخرا، وتنتظر تأشيرة لجوء إلى الولايات المتحدة أو كندا، حسبما قالت لوكالة “أسوشيتد برس”.
كما تحدثت صاحبة الـ24 عاما لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، قائلة إن المقابلة “كانت صعبة، لكنني فعلت ذلك من أجل النساء الأفغانيات”.
وأوضحت: “غادرت أفغانستان لأنني مثل الملايين من الناس أخشى طالبان”.
وتحاول طالبان تغيير صورتها لدى العالم فيما يتعلق بمعاملة النساء، اللاتي خضعن لتضييقات كبيرة خلال فترة حكمهم الأولى، لا سيما فيما يخص التعليم والعمل.
وكان المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد قال إن أفغانستان ستشهد “وضعا مختلفا للنساء”، وذلك في أعقاب سيطرة الحركة على كابل.
كما وعدت الحركة المتشددة أن تدمج النساء في الحكومة الجديدة، التي تعمل على تشكيلها على مدار الأيام القليلة الماضية.