وقال موقع (19fortyfive) إن هناك أدلة تؤكد أن الجيش الروسي يستعمل حاليا عربة “بي أم بي تي تيرمينانور” في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا.
ويطلق على هذه الآلية العسكرية الروسية أسماء عدة، منها “المُبيد” و”الوحش”.
وبحسب موقع (janes)، الذي يحلل الصور والفيديوهات التي تنشرها وسائل الإعلام الحكومية الروسية، فقد بدأت الآلية “الوحش” بالظهور في معارك إقليم دونباس منذ مايو الماضي.
ويرتكز عمل هذه الآلية على دعم الدبابات عوضا عن العمل كدبابة قتال رئيسية، والفكرة الرئيسية من وجودها هي ملاحقة المشاة بنيران سريعة وهائلة لضرب الجنود الذين يحاولون إطلاق صواريخ مضادة على الدبابات.
وتساعد هذه الآلية عبر قوتها النيرانية على إبقاء “رأس العدو منخفضا”، بينما تكرس الدبابات جهودها للمناورة من أجل اختراق دفاعات العدو، بحسب موقع (19fortyfive).
ولكونها ستواجه نيرانا أرضية، جرى تجهيزها بأحدث سبل الحماية والدروع الموجودة في الدبابات الروسية مثل درع (Relikt) الموجود في هيكل الدباباة T-72.
ولدى هذه الآلية الحربية مدفعين، بوسع الواحد منهما، إطلاق 10 رصاصات في الثانية الواحدة، كما أنها قادرة على إطلاق صواريخ “أتاكا” الموجهة المضادة للدبابات ولديها قاذفات قنابل من عيار 30 ملم.
وبنيت هذه الآلية بناءً على تجربة الاتحاد السوفيتي في حرب أفغانستان، حيث تعرضت الدبابات السوفيتية حينها للتدمير عبر الصواريخ المضادة، لذلك فكّر الروس في آلية تلاحق حاملي هذه الصواريخ بسرعة وبقوة نارية هائلة، وجرى تصميمها لكي تناسب القتال في المدن.