وقالت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري إن “بايدن منفصل عن الواقع لدرجة أنه بعدما تسبّب بأزمة تلو الأخرى، يرى نفسه جديرا بأربع سنوات إضافية”.
وحذرت من أنه في حال فوزه “فالتضخم سيواصل ارتفاعه الصاروخي، معدلات الجريمة سترتفع، مزيد من الفنتانيل سيعبر حدودنا المفتوحة (…) والعائلات الأميركية ستكون أسوأ حالا”.
بايدن يعلن ترشحه
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن رسميا ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2024، ليصبح بعمر الثمانين أكبر مرشح يخوض حملة جديدة إلى البيت الأبيض.
وكتب على “تويتر”: “كل جيل لديه لحظة يتعين عليه فيها الدفاع عن الديمقراطية. الدفاع عن حرياته الأساسية. أعتقد أن هذه لحظتنا. هذا سبب ترشحي لإعادة انتخابي رئيسا للولايات المتحدة. انضموا إلينا. فلننجز المهمة”.
وأتى إعلان بايدن، في مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق، تزامنا مع الذكرى السنوية الرابعة لإعلانه ترشحه إلى البيت الأبيض عام 2019.
ووعد بايدن بمداواة “روح الأمة”. وقال: “نحن في معركة من أجل روح أميركا، وما زلنا كذلك. والسؤال الذي نواجهه هو ما إذا كان لدينا في السنوات المقبلة مزيد من الحرية أو أقل حرية. المزيد من الحقوق أو أقل”.