وسجلت إيطاليا، الخميس، أكثر من ألفي إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد للمرة الأولى منذ نهاية أبريل منها نحو 265 حالة في لاتسيو. وتشعر إيطاليا بقلق متزايد بسبب اتساع نطاق العدوى.
وسبق أن جعلت أقاليم إيطالية أخرى مثل كامبانيا وضع الكمامات إلزاميا خارج المنزل. وقبل ذلك، كانت الكمامات إلزامية فقط في الأماكن العامة المغلقة مثل المتاجر ودور السينما.
ونقلت رويترز عن أليسيو داماتو، مدير قطاع الصحة في لاتسيو قوله “معظم الحالات مرتبطة بعدم الالتزام بالكمامات والتباعد الاجتماعي“.
وكانت إيطاليا أول دولة في أوروبا تشهد تفشي فيروس كورونا المستجد، وبها ثاني أكبر عدد وفيات في أوروبا بعد بريطانيا، حيث توفي ما يقرب من 36 ألف شخص منذ بدء تفشي المرض في فبراير. وسجلت 317409 إصابات في المجمل.
وبفضل واحدة من أكثر عمليات الإغلاق صرامة في العالم، تمكنت الحكومة من السيطرة على العدوى بحلول الصيف.
وارتفعت الحالات ببطء خلال الشهرين الماضيين، لكن إيطاليا لا تزال تشهد عددا أقل بكثير من الإصابات اليومية مقارنة بأي مكان آخر في أوروبا، حيث تسجل كل من فرنسا وإسبانيا وبريطانيا آلاف الحالات يوميا.
واستبعد رئيس الوزراء، جوزيبي كونتي، أي عودة إلى الإغلاق على مستوى البلاد، لكن المسؤولين قالوا إنه قد يتعين تطبيق قيود أكثر صرامة في المستقبل على مناطق محدودة لاحتواء أي تفش محلي.