وكتب الصحفي الاستقصائي الأميركي سيمور هيرش في تدوينة، الأربعاء الماضي، نقلا عن مصدر مجهول أن غواصين من البحرية الأميركية دمروا خطوط الأنابيب بالمتفجرات بأوامر من الرئيس جو بايدن.

ونفى البيت الأبيض الادعاء بوقوف الولايات المتحدة وراء تفجيرات الخطوط، التي تنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا ووصفها بأنها “كاذبة تماما ومحض خيال”.

وخلصت السويد والدنمارك اللتان وقعت التفجيرات بمنطقتيهما الاقتصاديتين الخالصتين إلى أنه تم تفجير خطوط الأنابيب عمدا، لكنهما لم تحددا المسؤول.

ووصفت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي الحادث بأنه “عمل تخريبي”.

واتهمت موسكو الغرب بالمسؤولية عن التفجيراتن التي لم تتكشف تفاصيلها وأسفرت عن حدوث تصدعات بالأنابيب. ولم يقدم أي من الجانبين دليلا على ما يقوله.

وكتبت زاخاروفا على تيليغرام: “هناك حقائق وافرة هنا: انفجار خط الأنابيب ووجود دوافع وأدلة حصل عليها صحفيون يمكن استخلاص نتائج منها”.

وتساءلت: “إذن متى ستُعقد قمة طارئة لحلف شمال الأطلسي لبحث الوضع؟”

skynewsarabia.com