وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن الرئيس الصيني، سيجري اتصالا بنظيره الأوكراني، عقب زيارته موسكو.

الاجتماع الافتراضي بين القيادتين الصينية والأوكرانية سيكون الأول منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022.

ويعكس الحراك الصيني جهود بكين للعب دور أكثر نشاطا في التوسط لإنهاء الحرب، وفق المصدر.

 وتأتي خطط زيارة الرئيس الصيني إلى موسكو في الوقت الذي عرضت فيه الصين التوسط في السلام في أوكرانيا، وهو جهد قوبل بالتشكيك من الغرب بالنظر إلى دعم الصين الدبلوماسي لروسيا.

وكانت وكالة أنباء “تاس” الروسية ذكرت يوم 30 يناير أن بوتين دعا شي لزيارة موسكو في الربيع. كما كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، الشهر الماضي، أن الزيارة قد تجري في أبريل أو أوائل مايو.

وفي أواخر فبراير الماضي، نشرت وزارة الخارجية الصينية مقترحا من 12 بندا لتحقيق السلام في أوكرانيا بالتزامن مع الذكرى الأولى على اندلاع الحرب التي لا تلوح في الأفق أي إشارة على قرب نهايتها.

ويركز الإعلان الصيني على وقف إطلاق النار بين موسكو وكييف، والشروع في محادثات سلام بين الطرفين لإنهاء الحرب، التي اندلعت فجر 24 فبراير من عام 2022.

 وردا على ذلك، قالت وزارة الخارجية الروسية إن “روسيا تقدر جهود الصين”، لوضع حد للنزاع في أوكرانيا.

من جهته، رحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، “ببعض” عناصر الاقتراح الصيني، لكنه قال إن “الدولة التي تدور فيها الحرب هي التي ينبغي أن تطلق خطة السلام”.

في المقابل، انتقد الرئيس الأميركي جو بايدن خطة السلام التي طرحتها الصين، مضيفا “فكرة أن الصين تتفاوض على نتائج الحرب في أوكرانيا ليست عقلانية”.

skynewsarabia.com