وتبادل بايدن بضع كلمات مع صحفيين، بينما كان يضع كمامة سوداء أنيقة على وجهه. وقال مشيرا إلى قدامى المحاربين “علينا ألا ننسى أبدا تضحيات هؤلاء الرجال والنساء. علينا ألا ننسى أبدا”.
ولم يغادر بايدن، 77 عاما، منزله في ولمينغتون بولاية ديلاوير، منذ مناظرة تلفزيونية مع منافسه السابق في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بيرني ساندرز في 15 مارس، في حين أن خصمه الرئيس الجمهوري دونالد ترامب يخرج بانتظام من البيت الأبيض.
وتوقفت حملة نائب الرئيس السابق باراك اوباما في شكل مفاجئ منتصف مارس، وألغي تجمع كان مقررا في أوهايو في اللحظة الأخيرة في العاشر من مارس، واستبدل بخطاب في قاعة شبه فارغة في فيلادلفيا مساء اليوم المذكور، ثم عقد بايدن مؤتمرا صحفيا في أحد فنادق ولينغتون في 12 من الشهر ذاته.
ويحاول بايدن، الذي احتفل بفوزه في الانتخابات التمهيدية لحزبه قبل أكثر من شهرين، خوض حملة “من بعد” انطلاقا من استوديو داخل منزله، استعدادا لانتخابات نوفمبر المقبل.
ولم يخرج بايدن وزوجته جيل من منزلهما سوى لنزهات سيرا، أو على دراجة هوائية، وفق المرشح.
