وخلال تحيته لجماهير اجتمعت للقائه في منطقة دروم بجنوب شرق فرنسا، تعرض الرئيس الفرنسي لصفعة قوية على وجهه من قبل أحد الشبان.
ونشرت قناة “بي إف إم” التلفزيونية مقطعا مصورا جرى تداوله على تويتر، ويظهر فيه رجل يرتدي قميصا أخضر ونظارة وكمامة وهو يهتف “تسقط الماكرونية” ثم يوجه إلى ماكرون صفعة قوية على الوجه.
ماكرون ليس هو الرئيس الوحيد الذي تعرض لموقف مهين أمام أنظار وسائل الإعلام، حيث سبقه آخرون، وجرى تداول فيديوهاتهم على نطاق واسع.
أبرز هؤلاء، الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، الذي جرى قذفه بحذاء من قبل مراسل عراقي، أثناء انعقاد مؤتمر صحفي في بغداد عام 2008.
وفي عام 2015، تعرض رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك للاعتداء داخل البرلمان، بعد أن أقدم أحد النواب على حمل بالعنف وطرده من المنصة.
وفي يناير الماضي، تعرض رئيس وزراء فنلندا السابق يوها سيبيلا للكم من مهاجم مجهول ووجه له الشتائم بالقرب من البرلمان.
المستشار الألماني السابق هيلموت كول لم يسلم هو الآخر من المواقف العنيفة، فخلال زيارته عام 1991 لمدينة هاله شرقي ألمانيا، قام متظاهرون برشقه بالبيض بدعوى أنه “لم يحول مناطقهم إلى أرض مزدهرة”، كما وعدهم.
وعام 2009، تعرض رئيس الحكومة الإيطالي السابق سيلفيو برلوسكوني لهجوم من شخص كان يحمل قطعة حديدية، أسفرت عن كسر في الأنف والأسنان وجروح في الوجه والفم.
في فرنسا كذلك، هاجم مئات المتظاهرين الرئيس السابق نيكولا ساركوزي بالبيض، في مدينة بايون جنوب غرب فرنسا، ولم يجد أمامه آنذاك سوى الاختباء داخل مقهى تحت حماية شرطة مكافحة الشغب.