وقال متحدث باسم المستشار الذي زار أوكرانيا السبت إنه “سيتوجه (إلى موسكو) بعدما أبلغ برلين وبروكسل والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي” بهدف تشجيع الحوار.
وأكّد المتحدث أن المستشار النمساوي سيكون أول مسؤول أوروبي يلتقي بوتن منذ بداية العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأضاف أن نيهامر هو من بادر ورتب للاجتماع خلال زيارته لأوكرانيا، راغبًا في “بذل كل ما في وسعه لتحقيق تقدم نحو السلام” حتى لو كانت الفرص ضئيلة.
وينوي البحث مع الكرملين في “جرائم الحرب” في مدينة بوتشا قرب كييف التي زارها السبت.
وكان نيهامر الذي عاد إلى فيينا الأحد قد التقى في كييف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال المتحدث “من المهمّ، في إطار حيادنا، أن ندعم أوكرانيا على المستويين الإنساني والسياسي”.
والنمسا عضو في الاتحاد الأوروبي ولكنها ليست عضوًا في حلف شمال الأطلسي، ونددت بالإجراءات الروسية في أوكرانيا وطردت هذا الأسبوع أربعة دبلوماسيين روس.