واعتبرت جوهانسون خلال مؤتمر حول مراقبة الحدود في أثينا، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “يريد أيضا تدمير الاتحاد الأوروبي. نحن نشكل تهديدا له. لدينا الديمقراطية والحرية والازدهار” حسب تعبيرها.
وأضافت: “نحن بحاجة لرقابة أكثر صرامة على طلبات التأشيرات والمزيد من الأمن على حدودنا”.
وكشفت المسؤولة أنه من المقرر أن يدخل نظام جديد لتبادل المعلومات داخل منطقة “شنغن” حيز التنفيذ في السابع من مارس المقبل.
وتابعت إيلفا جوهانسون: “اليوم يتم فحص نصف الوافدين فقط على الاتحاد الأوروبي بتأشيرة من خلال نظام تبادل المعلومات داخل شنغن. وهذا يعني أن لدينا العديد من الروس الذين لم يتم فحصهم”.
وأكدت على ضرورة الفحوص البيومترية في حال استخدام العملاء جوازات سفر مزورة، مشيرة إلى أن حوالي 400 جاسوس روسي طُردوا من الاتحاد الأوروبي العام الماضي.
في ضوء هذه الحاجة إلى تعزيز الرقابة على الحدود واستخدام التقنيات الجديدة، اعتبرت المفوضة أن الميزانية الأوروبية الحالية البالغة “6.6 مليار يورو لحماية الحدود ليست كافية”.
كما قالت إنه ينبغي إدخال بلغاريا ورومانيا في منطقة “شنغن” هذا العام للمساعدة في تبادل معلومات الشرطة.