واتّهم المشرّعون الألمان جماعة “الذئاب الرمادية“، التي ينظر اليها على أنّها جناح تابع لحزب متحالف مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، بتبنّي “عقيدة قومية وعنصرية”.

وترتبط الجماعة بشكل وثيق مع حزب الحركة القومية التركي الذي يتزعمه دولت بهتشلي، المتحالف مع حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان.

وأيّد النواب مشروع قانون يطالب الحكومة “بمراقبة أنشطة الحركة في ألمانيا عن كثب والتصدي لها بحزم من خلال حكم القانون لدينا”.

وأورد مشروع القانون أن هناك نحو 11 ألف تركي ينتمون إلى اليمين المتطرف في ألمانيا.

وكانت باريس قد أعلنت بداية الشهر حل جماعة “الذئاب الرمادية” بعد يومين من فرض حظر عليها، في حين توعّدت أنقرة بردّ “حازم” على خطوة باريس.

وجاء قرار الحكومة الفرنسية بعد تشويه نصب تكريمي لضحايا الإبادة الأرمنية قرب ليون بكتابات شملت عبارة “الذئاب الرمادية”.

ويرى محللون أن دور حزب الحركة القومية حاسم لتمكين أردوغان من الاستمرار في بسط سيطرته على تركيا، حيث كان دعم بهتشلي له عاملاً رئيسياً وراء فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2018.

skynewsarabia.com