وأفادت “سكاي نيوز”، السبت، بأن شرطة لندن أوقفت أحد العنصرين عن العمل، فيما فرضت قيودا على مشاركة الآخر في العمليات الميدانية.
وقالت الشرطة إنها أحالت الضابطين إلى المكتب المستقل لسلوك الشرطة، بعد الفيديو الذي أظهر سلوكا “بدا مقلقا للغاية”.
وأظهر الفيديو، الذي صوره أحد المارة ونشر على منصة “تويتر”، ضابطي شرطة يحتجزان رجلا مكبل اليدين، وفي إحدى اللقطات جثا أحدهما على رقبة المحتجز الذي راح يصرخ”انزل عن رقبتي. لم أرتكب أي خطأ”.
ويظهر مقطع فيديو ثان المزيد من الضباط في الموقع يتفاعلون مع حشد من المتفرجين، بينما كان الرجل المحتجز جالسا بجانب الجدار.
وللمفارقة، فإن المشتبه به الذي كانت عملية الاعتقاد تستهدفه أسود مثل فلويد، علما أن العملية تمت في شمالي لندن مساء الخميس الماضي.
وقال نائب مفوض شرطة لندن السير ستيف هاوس، إن “لقطات الفيديو التي شاهدتها اليوم، وتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي مقلقة للغاية. أفهم أن الكثيرين ممن يشاهدون اللقطات سيشاركون قلقي”.
وكشف عن بعض من تفاصل ما حدث، إذ قال إن الشرطة تلقت بلاغا في حوالى الساعة السادسة والنصف مساء الخميس، يتحدث عن وقوع مشكلة ما في منطقة إيسليدون.
وقالت الشرطة إن الرجل اعتقل للاشتباه بتورطه وحيازة سلاح هجومي، واقتيد إلى مركز أمني قريب حيث عاينه طبيب الشرطة.
وسيمثل المشتبه به ماركوس كوتين ( 45 عاما)، أمام إحدى محاكم لندن في وقت لاحق من السبت.
وأثارت حادثة مقتل فلويد، أواخر مايو الماضي، احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة وعدد من العواصم العالمية للتنديد بوحشية الشرطة، بعد أن ظهر شرطي في مقطع فيديو جاثما على رقبته حتى الموت.