وكانت وزارة الطوارئ في روسيا أعلنت أن الطائرة الروسية التي انقطع الاتصال معها لفترة في سيبيريا، تمكنت من الهبوط الاضطراري، وقد نجا جميع ركابها رغم أنها هبطت مقلوبة، في واقعة أشبه بالمعجزة.

وذكرت مصادر محلية أن الطائرة من طراز “إيه إن 28” وكان على متنها 17 شخصا، أثناء رحلة في منطقة تومسك في سيبيريا.

 وظهرت الطائرة الروسية مقلوبة رأسا على عقب في غابة من الأشجار، في لقطات نشرتها وكالة “تاس” للأنباء، لكن لم تلحق بهيكلها أضرار جسيمة، باستثناء أنف الطائرة.

ولدى وصول فرق الإنقاذ إلى المكان، تفاجأ الجميع بأنه لا دخان هناك يتصاعد من الطائرة.

 وقالت صحيفة “صن” البريطانية، السبت، إن الطيارين أناتولي بريتكوف ( 56 عاما)، وفاروح خاسانوف ( 32 عاما) وصفا بـ”الأبطال” بعدما نجحا في إيصال الركاب إلى بر الأمان.

وتمكن الاثنان من تنفيذ الهبوط الاضطراري، رغم أن محركي الطائرة تعطلا بشكل تام وهي على ارتفاع شاهق.

وقالت إحدى راكبات الطائرة، وتدعى ناديجدا سيليوتا، إنها عاشت تجربة مخيفة للغاية، وروت: “كانت هناك غيوم كثيفة. كنا نرتفع في الأجواء قبل أن يبلغنا الطياران بأن المحركات تعطلت”.

وتابعت: “حاولا إعادة تشغيلهما 4 مرات دون جدوى. كنا في حالة سقوط حر لمدة 15 دقيقة”.

وقالت: “شكرا للطيارين اللذين وجدا المنطقة الخالية للهبوط”.

وأثناء الهبوط، دمرت الطائرة الأشجار، وعندما اصطدمت أنفها بالأرض انقلبت على ظهرها.

skynewsarabia.com