بعد معركة مع جيش مالي.. حركات أزوادية تسيطر على منطقة جديدة

وأكدت مصادر عسكرية من الإطار الاستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية (CSP-PSD) أن مقاتلي الإطار سيطروا على بلدة ليري التابعة لدائرة نافونكي بولاية تومبكتو في مالي، بعد ساعة من المعركة الفاصلة.

كما أكدت مصادر محلية أن معسكر الجيش المالي في ليري وقع تحت سيطرة القوات المسلحة الأزوادية.

وأظهرت فيديوهات إسقاط طائرة مالية من قبل قوات أزوادية، وفقا لمصادر متفرقة.

وسيطر الجيش الأزوادي على معسكر الجيش المالي ومقاتلي مجموعة فاغنر العسكرية، في منطقة ليري بولاية تومبكتو مسببا أضرارا مادية كبيرة وبشرية للجيش المالي، قبل انسحابه، حسب مصادر عسكرية.

ودخل الجيش المالي المدعوم بمليشيات فاغنر الروسية في مواجهات عسكرية هذا الأسبوع مع “الجيش الأزوادي” المكون من حركات تحرير أزواد، “بعد انتهاكه لاتفاقية الجزائر لوقف إطلاق النار” حسب الأزواديين.

كما يواجه ضغطا وهجمات متواصلة من تنظيم القاعدة الذي يحاصر مدينة تمبكتو منذ 5 أسابيع.

وتخلت مالي عن قوة قوامها أكثر من 20 ألف جندي من فرنسا وأوروبا والأمم المتحدة، مفضلة استقدام ميليشيات فاغنر الروسية لحماية النظام العسكري.

وكانت مالي قد وقعت اتفاقا أمنيا مع النيجر وبوركينا فاسو، وهم ثلاث دول في منطقة الساحل بغرب أفريقيا تحكمها مجالس عسكرية، وتعهد الاتفاق بمساعدة هذه الدول لبعضها البعض في حالة وقوع أي تمرد أو عدوان خارجي.

<div data-bind-html-content-type="article" data-first-article-body="

وتبذل الدول الثلاث جهودا لاحتواء متمردين على صلة بتنظيمي القاعدة وداعش، وتوترت أيضا علاقاتها مع جيرانها والشركاء الدوليين بسبب الانقلابات.

وكان الانقلاب الأخير في النيجر سببا في إحداث شرخ إضافي بين الدول الثلاث والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، التي هددت باستخدام القوة لاستعادة الحكم الدستوري في البلاد.

وتعهدت مالي وبوركينا فاسو بتقديم المساعدة للنيجر إذا تعرضت لهجوم.

وجاء في ميثاق الاتفاق المعروف باسم تحالف دول الساحل أن &quot;أي اعتداء على سيادة وسلامة أراضي طرف أو أكثر من الأطراف الموقعة سيعتبر عدوانا على الأطراف الأخرى&quot;.

وأضاف أن الدولتين الأخرين ستقدمان المساعدة بشكل فردي أو جماعي، بما في ذلك استخدام القوة المسلحة.

وقال رئيس المجلس العسكري في مالي أسيمي جويتا على موقع التواصل الاجتماعي إكس &quot;لقد وقعت اليوم مع رئيسي بوركينا فاسو والنيجر على ميثاق ليبتاكو-غورما لإنشاء تحالف دول الساحل بهدف إنشاء إطار للدفاع الجماعي والمساعدة المتبادلة&quot;.

وكانت الدول الثلاث أعضاء في القوة المشتركة لتحالف مجموعة الساحل الخمس المدعومة من فرنسا مع تشاد وموريتانيا، والتي تشكلت في عام 2017 للتصدي للجماعات الإسلامية في المنطقة.

ومنذ ذلك الحين، تركت مالي المنظمة الخاملة بعد انقلاب عسكري، وقال رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم في مايو أيار من العام الماضي إن القوة أصبحت الآن &quot;ميتة&quot; بعد رحيل مالي.

وتوترت العلاقات بين فرنسا والدول الثلاث منذ الانقلابات.

واضطرت فرنسا إلى سحب قواتها من مالي وبوركينا فاسو، وهي الآن في مواجهة مشوبة بالتوتر مع المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في النيجر بعد أن طلب منها سحب قواتها وسفيرها.

وترفض فرنسا الاعتراف بسلطة المجلس العسكري.

” readability=”9″>

وتبذل الدول الثلاث جهودا لاحتواء متمردين على صلة بتنظيمي القاعدة وداعش، وتوترت أيضا علاقاتها مع جيرانها والشركاء الدوليين بسبب الانقلابات.

skynewsarabia.com

عن المؤلف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *