وكان زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، قد اختفى لمدة 3 أسابيع، دون أن يظهر في أية وسيلة إعلامية، وهو أمر غير معتاد بالنسبة له.

ومما زاد من حدة الشائعات، غياب كيم عن ذكرى ميلاد جده الراحل ومؤسس الدولة الشيوعية كيم إيل سونغ، في الخامس عشر من أبريل الماضي.

والسبت الماضي، نشرت القناة الرسمية في كوريا الشمالية، صورا لكيم وهو يشارك في مراسم افتتاح مصنع أسمدة. وقد ظهر الزعيم مبتسما وهو يتحدث مع مسؤولين.

وأدى ظهور كيم، إلى تعرض المنشق الكوري الشمالي، عضو البرلمان الكوري الجنوبي تيه يونغ هو، ومنشق كوري شمالي آخر يدعى جي سونغ هو، إلى انتقادات لاذعة، بشأن نشرهما أخبارا ليست موثوقة أو صحيحة.

وقدم تيه، اعتذاره، الاثنين، بسبب تصريحات سابقة قال فيها إن كيم مريض، وقال في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب”: “أعتذر للشعب (عن تصريحاتي).. شعرت بتأثير كلماتي بعد أن تلقيت الكثير من الانتقادات في اليومين الأخيرين”.

وأضاف تيه الذي فاز بمقعد برلماني في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، أنه “شعر بمسؤولية ثقيلة تجاه التأثير الذي قد تخلفه تصريحاته باعتباره عضوا برلمانيا”، متعهدا “بالقيام بالأنشطة البرلمانية على نحو أكثر حصافة وتواضع“.

أما جي، فقد صرح الأسبوع الماضي بأنه “متأكد بنسبة 99 بالمئة” من وفاة كيم.

وأضاف: “لقد فكرت ولمت نفسي في الأيام القليلة الماضية، وشعرت بحجم الموقف الذي أنا فيه. كشخصية عامة، سأتصرف بشكل أكثر حرصا في المستقبل”.

skynewsarabia.com