وكتب ساسولي في حسابه الرسمي بموقع “تويتر“: “أشعر بصدمة وحزن عميقين لأخبار هجوم نيس المروع. نشعر بهذا الألم كلنا في أوروبا”.
وأضاف:” واجبنا أن نقف معا متحدين ضد العنف ومن يسعون إلى التحريض على الكراهية ونشرها”.
وكانت مدينة نيس، جنوب شرقي فرنسا، قد شهدت في وقت سابق الخميس، هجوما داميا راح ضحيته 3 أشخاص وأصيب عدد آخر.
ووقع الهجوم داخل كنيسة نوتردام، وذبح اثنين من الضحايا في صالة الكنيسة فيما تعرض الضحية الثالثة إلى الطعن مرات عدة قبل أن يلوذ بالفرار، مما ساهم في معرفة الشرطة الهجوم سريعا.
وأطلقت قوات الأمن الفرنسية النار على المهاجم داخل الكنيسة مما أدى إلى إصابته بجروح، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ومنذ مقتل أستاذ التاريخ قرب باريس ذبحا على أيدي مهاجر شيشياني في وقت سابق من أكتوبر الجاري، تقول السلطات الفرنسية إنها تواجها خطاب كراهية متشدد من داخل فرانسا وخارجها، متهمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على وجه التحديد بتأجيج خطاب الكراهية.