كانت تقارير صحفية تحدثت عن تدهور الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية بعد خضوعه لعملية جراحية قبل أسابيع، فيما أشارت معلومات إلى احتمالية وفاته.

وبدأت التكهنات بشأن صحة كيم جونغ أون بعد أن غاب عن ذكرى عيد ميلاد جده مؤسس كوريا الشمالية كيم إيل سونغ، في الخامس عشر من أبريل الجاري.

وينتمي كيم جونغ أون إلى الجيل الثالث من عائلته التي تحكم كوريا الشمالية، ولم يغب عن هذا الحدث المهم منذ توليه السلطة بعد وفاة والده.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه على علم بحالة الزعيم الكوري الشمالي الصحية، وتمنى له “حظاً طيباً”، في تصريح من شأنه تبديد الشكوك المحيطة بتدهور حالة كيم أو وفاته.

وأضاف “لا أستطيع أن أقول لكم بالضبط. نعم، لدي فكرة جيدة (عن حالته)، لكن لا يمكنني التحدث عن ذلك الآن. سأتمنى له فقط حظاً طيباً”.

وأكد الرئيس الأميركي أن وسائل الإعلام ستحصل “ربما” على معلومات بهذا الصدد “في المستقبل القريب جدا”.

skynewsarabia.com