وكانت فرنسا من بين أكثر دول أوروبا تضررا من الوباء، مع وفاة 29 ألفا و65 شخصا بسبب المرض منذ بدء انتشاره.
وقال البروفيسور لإذاعة “فرانس إنتر”، إن “الفيروس لا يزال موجودا وخصوصا في بعض المناطق، لكن انتشاره بطيء (…) الآن هناك حوالي ألف حالة يوميا تقريبا”.
وأضاف: “هذا يظهر جيدا أنه حصل تراجع كبير، كما أنه لدينا كل الأدوات للكشف عن هذه الحالات الجديدة. لدينا الفحوصات ونظام كامل للعزل وتتبع الأشخاص المخالطين ما يتيح بالطبع تجنب الانتشار”.
والخميس نشر المجلس العلمي المكلف توجيه السلطات العامة بشأن إدارة الأزمة المرتبطة بمرض “كوفيد 19″، رأيا جديدا يوصي بالاستعداد “لأربعة سيناريوهات محتملة” للأشهر المقبلة، تتراوح بين “وباء تحت السيطرة” و”تدهور خطر”.
وقال البروفسور ديلفريسي: “نعتقد أن السيناريو الأول أي السيطرة على الوباء هو الأكثر ترجيحا. إنه مرتبط بنتائج العزل وواقع أن الفيروس قد يكون يتأثر بنوع معين من الحرارة”.
ويواصل عدد المرضى في غرف العناية المركزة التراجع في فرنسا يوميا، مع حوالي ألف مريض في حالة خطرة مقابل أكثر من 7 آلاف قبل شهرين.