وأعدم عبد المجيد، الكابتن السابق بالجيش، شنقا في سجن مركزي بكيراني غانج قرب العاصمة دكا، بعد دقيقة واحدة من منتصف ليل السبت، بحسب المفتش العام للسجون البريغادير جنرال مصطفى كمال باشا.
واعتقل عبد المجيد في دكا، الثلاثاء، بحسب ما ذكر وزير الداخلية، أسد الزمان خان، مضيفا أن عملية الاعتقال هي “أكبر هدية” لبنغلادش هذا العام.
كان عبد المجيد قد أعلن تورطه في عملية الاغتيال ويقال إنه كان يختبئ في الهند لسنوات عديدة، وأنه عاد مؤخرا إلى بنغلادش.
ونفذت عملية الإعدام بعد رفض الرئيس عبد الحميد طلب عفو تقدم به عبد المجيد، وزارته زوجته وأفراد عائلته لآخر مرة، السبت.
وعبد المجيد واحد من عشرات المدعى عليهم الذين أيدت المحكمة العليا أحكام إعدامهم في 2009.
وكانت محكمة أصدرت حكمها بحقهم في 1998 لضلوعهم في اغتيال مجيب الرحمن في 15 أغسطس 1975 ومعظم أفراد عائلته على يد مجموعة من رجال الجيش.
يشار إلى أن مجيب الرحمن هو والد رئيسة الوزراء الحالية الشيخة حسينة، وكانت وشقيقتها الأصغر الشيخة ريحانة هما الناجيتان الوحيدتان من المذبحة، لأنهما كانتا تزوران ألمانيا في تلك الفترة.
وعقب عملية الاغتيال قامت الحكومات المتعاقبة والرئيس ضياء الرحمن بمكافأة القتلة بتعيينهم في بعثات دبلوماسية بنغلادشية بالخارج. فتم تعيين عبد المجيد سفيرا لبلاده في السنغال في 1980.
وقتل ضياء الرحمن، وهو قائد سابق للجيش وزوج رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء، منافسة حسينة – في انقلاب عسكري في 1981.
يشار إلى أن ضياء الرحمن ومجيب الرحمن ليسا من عائلة واحدة.