وذكرت الصحيفة الأميركية أن واشنطن ستزود أوكرانيا بأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة “MLRS”، التي تعد الأكثر طلبا من المسؤولين الأوكرانيين.
وتأتي أنظمة صاروخية بعيدة المدى كجزء من حزمة كبيرة من المساعدة العسكرية الأميركية لأوكرانيا، والتي يمكن الإعلان عنها في بداية الأسبوع المقبل.
وناشد كبار المسؤولين الأوكرانيين، بمن فيهم الرئيس فولوديمير زيلينسكي، في الأسابيع الأخيرة، الولايات المتحدة وحلفاءها لتوفير نظام إطلاق الصواريخ المتعددة.
وكشف مسؤولون أن إدارة بايدن كانت قد تراجعت عن إرسال أنظمة الصواريخ هذه، وسط مخاوف أثيرت داخل مجلس الأمن القومي من أن أوكرانيا قد تستخدم الأسلحة الجديدة لشن هجمات في الداخل الروسي.
وكانت روسيا حذرت، في وقت سابق، من أن الولايات المتحدة “ستتجاوز الخط الأحمر” إذا زودت أوكرانيا بهذه الأنظمة.
نظام “MLRS”
وقال موقع “سي إن إن” الأميركي إن بمقدور هذا النظام إطلاق “وابل من الصواريخ” على بعد مئات الكيلومترات، وهو ما قد يغير “قواعد اللعبة”، حسب تصريحات الأوكران.
ويطلق النظام الأميركي صواريخ أرض – أرض، بقدرة إطلاق تتجاوز 12 صاروخ في أقل من دقيقة، كما أنه يتميز بسرعة الحركة، حيث يمكنه إطلاق الصواريخ والابتعاد فورا لتفادي نيران البطارية المضادة.
وتمتلك MLRS” نظام تحميل وتوجيه ذاتي، ويبلغ مداها نحو 480 كيلومترا، إلى جانب سرعة إطلاق تصل إلى 64 كيلومترا في الساعة.
ودخل هذا النظام إلى خدمة الجيش الأميركي عام 1983، وجرى نقله فيما بعد إلى أغلب دول حلف شمال الأطلسي وبعض الجيوش العربية، من بينها الجيش المصري.