ويأتي حديث بوتين عن تعزيز بلاده لقدراتها القتالية، فيما يخوض الجيش الروسي عمليات عسكرية في أوكرانيا المجاورة منذ 24 من فبراير الماضي.

من جانبه، قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن روسيا ستستخدم صواريخ “تسيركون” أثناء حملة فرقاطتها “الأميرال غورشكوف” في المحيطين الأطلسي والهندي والبحر المتوسط.

وفي أواخر ديسمبر الماضي، طلب بوتين من رؤساء شركات تصنيع الأسلحة بذل قصارى جهدهم لضمان حصول الجيش الروسي على جميع الأسلحة والمعدات العسكرية التي يحتاجها للقتال في أوكرانيا.

وقال بوتين، خلال زيارة لمركز “تولا” لتصنيع الأسلحة، إن العمليات الروسية في أوكرانيا تأتي في إطار جهد تاريخي لمواجهة ما أسماه “التأثير الزائد عن الحد للقوى الغربية على الشؤون العالمية”.

وأضاف “المهمة الرئيسية التي يجب أن تأتي على رأس أولويات مجمعنا الصناعي العسكري هي تزويد وحداتنا وقوات الخطوط الأمامية بكل ما يحتاجونه من أسلحة ومعدات وذخيرة وعتاد بالكميات اللازمة والجودة المناسبة في أقرب وقت ممكن”.

وأردف “من المهم أيضا تحسين الخصائص الفنية للأسلحة والمعدات التي يستخدمها مقاتلونا بشكل كبير بناء على الخبرة القتالية التي اكتسبناها”.

هجوم دام في الواجهة

وفي وقت سابق، قدم مسؤول عسكري روسي،تفاصيل بشأن تعرض وحدات من جيش ببلاده في منطقة دونيتسك، لضربات صاروخية من قبل القوات الأوكرانية، مطلع يناير الجاري، في هجوم دام أسفر عن مقتل العشرات من الجنود الروس.

وقال النائب الأول لرئيس المديرية العسكرية السياسية الرئيسية للقوات المسلحة الروسية، الفريق سيرغي سيفريوكوف، إن الجيش الأوكراني وجه الضربات، بمجرد حلول الساعة الصفر من يوم الأحد.

وأضاف المصدر أن القوات الأوكرانية وجهت ضربة بستة صواريخ من نظام هيمارس للصواريخ متعددة الإطلاق، عند نقطة الانتشار المؤقتة لإحدى الوحدات العسكرية الروسية بالقرب من مستوطنة ميكيفكا في دونيتسك.

skynewsarabia.com