وتعاني إيران من أسوأ تفشي للفيروس في الشرق الأوسط. كما أصيب به عدد من كبار المسؤولين هناك.
وبدأ مواطنون إيرانيون في التعبير عن غضبهم إزاء استخفاف الحكومة بحياتهم في شبكات التواصل، وامتد الأمر إلى وسائل الإعلام رغم القيود المشددة المفروضة على الأخيرة.
وقال منتقدون إن نظام الملالي عرض حياة الإيرانيين للخطر من أجل مصالحه السياسية، عندما أصر على إجراء الانتخابات، ودفع الناس إلى التجمعات والاختلاط، وعندما تكتم على حقيقة أرقام ضحايا فيروس “كورونا”.
وكانت طهران أعلنت في 19 فبراير الماضي أول إصابتين بفيروس كورونا في قم، لكن معارضين وحتى أعضاء في البرلمان أكدوا أن الفيروس كان متفشيا في البلاد قبل هذا التاريخ.
بالنسبة لمعظم الناس، يسبب الفيروس التاجي الجديد أعراضا خفيفة أو معتدلة فقط، مثل الحمى والسعال. بالنسبة للبعض الأخر، خاصة كبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية بالفعل، يمكن أن يسبب مرضا أكثر حدة، بما في ذلك الالتهاب الرئوي.
وتتعافى الغالبية العظمى من الناس من الفيروس الجديد في غضون أسابيع، لكن تفشي المرض تسبب في وفاة أكثر من 5000 شخص في جميع أنحاء العالم.