وتهدف اللقطات التي نشرتها شرطة منيابوليس ليلة الأربعاء، إلى تبرئة الضابط القاتل على ما يبدو، إذا يظهر في التسجيل اثنان من الشرطة وهما يستجوبان شخصين آخرين في مكان الحادث.
وتعامل شرطي من مدينة مينيابوليس بعنف مع جورج فلويد، بعد أن جثى بركبته على رقبة الرجل لمدة 8 دقائق، وسط صرخات الضحية بعدم قدرته على التنفس مما أدى إلى وفاته بعد وقت قصير في المستشفى، مما أثار موجة غضب واسعة بالمدينة أدت إلى اشتباكات مع الشرطة.
ونشرت الشرطة مقطع الفيديو الجديد ومدته 20 دقيقة تقريبا، مع اندلاع احتجاجات عنيفة في كل من منيابوليس ووسط مدينة لوس أنجلوس، حيث دعا المحتجون الغاضبون إلى إنهاء وحشية الشرطة.
وتظهر اللقطات رجال الشرطة وهم يستجوبون فلويد وهو جالس على الأرض، لكن الفيديو الذي تم التقاطه بواسطة ضابط في شرطة بارك منيابوليس لا يقدم الكثير من التفاصيل بشأن كيفية وفاة فلويد وهو في قبضة القوة الأمنية.
وطردت شرطة مينيابوليس 4 من أفرادها ممن تورطوا في الحادث الذي وقع الاثنين الماضي، فيما فتح مكتب الاستخبارات الفدرالية (إف بي آي) تحقيقا في الواقعة بمشاركة محققي الولاية.
ودخل الرئيس الأميركي على خط الحادثة بتغريدة قال فيها إن “مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل يجريان بالفعل، بطلب مني، تحقيقا في وفاة جورج فلويد المؤسفة جدا والمأسوية في منيابوليس”.
وأضاف ترامب في حسابه على “تويتر”: “طلبت الإسراع بهذا التحقيق، وأنا ممتن جدا لكل ما بذلته سلطات إنفاذ القانون المحلية من جهد”.