ورغم تخفيف القواعد، فقد واصلت نسبة كبيرة من السكان وضع الكمامات في العاصمة الصينية اليوم الجمعة، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وقال البعض إن الكمامة تجعلهم يشعرون بالأمان، بينما قال آخرون إن الضغوط الاجتماعية لوضع الكمامة كانت أحد العوامل أيضا.
وقالت شابة من بكين، تبلغ من العمر 24 عاما لرويترز “أعتقد أن باستطاعتي نزع الكمامة في أي وقت، لكن ينبغي أن أرى إن كان الآخرون سيقبلون ذلك. لأنني أخشى أن يفزع الناس إذا رأوني بدون كمامة”.
وهذه ثاني مرة تخفف فيها السلطات الصحية في بكين قواعد وضع الكمامة في العاصمة، التي عادت إلى حد كبير إلى الحالة الطبيعية بعد جولتين من إجراءات العزل العام.
وكانت مراكز مكافحة الأمراض في بكين قالت في البداية إن بوسع سكان العاصمة الخروج دون كمامة في أواخر أبريل، غير أنها سرعان ما ألغت القواعد في يونيو بعد انتشار جديد لـفيروس كورونا الجديد، المسبب لوباء كوفيد-19، في سوق كبير للجملة في جنوب المدينة.
ولم تسجل الصين أي حالات عدوى محلية جديدة على مدى 5 أيام بعدما نجحت في السيطرة على التفشي في العاصمة وشينجيانغ ومناطق أخرى.
وسجلت السلطات 22 إصابة جديدة بـفيروس كورونا كلها لأشخاص قادمين من الخارج في 20 أغسطس، وأغلقت حدودها أمام معظم الوافدين غير الصينيين. وبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في البلاد 84,917 إصابة.