وبحسب النتائج غير النهائية في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي “الثلاثاء الكبير“، التي يتنافس فيها المرشحون الديمقراطيون على أصوات مندوبي الحزب في 14 ولاية، فإن مايكل بلومبرغ لم يفز سوى بأصوات تتراوح بين 4 – 8 مندوبين.
وفاز جو بايدن، نائب الرئيس السابق الذي كانت حملته في وضع شديد الصعوبة قبل أسابيع فقط، بتسع من 14 ولاية شاركت في التصويت في “الثلاثاء الكبير”، بما شمل فوزا مفاجئا في تكساس وماساتشوستس.
وحصل بايدن على 252 صوتا، فيما حصل بيرني ساندرز على 215.
وكان بلومبرغ (77 عاما) قد أعلن على موقعه الإلكتروني، أنه ترشح للرئاسة “ليهزم دونالد ترامب ويعيد بناء أميركا”.
وأضاف: “لا يمكننا تحمل 4 سنوات أخرى من تصرفات ترامب الطائشة وغير الأخلاقية”.
وضخ بلومبرغ نحو 700 مليون دولار في حملته الانتخابية التمهيدية في الحزب الديمقراطي، في أكبر ميزانية لمرشح في انتخابات حزبية بتاريخ الولايات المتحدة.
وتبلغ ثروة بلومبيرغ أكثر من 54 مليار دولار، وفقا لفوربس، وهو يستخدم أمواله الشخصية للإنفاق بشكل كبير على حملات الإعلانات على الإنترنت والتلفزيون.
وسخر الرئيس الأميركي من بلومبرغ، واصفا إياه بـ” الخاسر الأكبر”، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.
وكتب ترامب على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”: “الخاسر الأكبر هذه الليلة هو بلومبرغ، إذ إن مستشاريه السياسيين خدعوه”، واصفا إياه بـ”مايك الصغير”.
وتابع: “لقد أهدر (بلومبرغ) مبلغ 700 مليون دولار ولم يحصل على شيء سوى لقب ميني مايك (مايك الصغير) والتدمير الكامل لسمعته“.