وقال بلينكن، خلال مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الأميركي والأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرغ، إن بلاده ستعمل على تقوية العلاقة مع الاتحاد الأوروبي ودول المحيط الهادئ.

وأكد وزير الخارجية الأميركي أن واشنطن تقدم لأوكرانيا صواريخ وأسلحة دقيقة بعيدة المدى، مشددا على أن كييف أكدت أنها لن تستهدف الأراضي الروسية بالأسلحة الأميركية الجديدة.

 وقال الوزير الأميركي “قدم الأوكرانيون لنا تأكيدات بأنهم لن يستخدموا هذه الأنظمة ضد أهداف في الأراضي الروسية”.

وأضاف أن الولايات المتحدة تسعى لجعل أوكرانيا أقوى في أي مفاوضات مستقبلية مع روسيا.

من ناحيته، أكد أمين عام حلف الناتو أن العقوبات على روسيا كثيرة وغير مسبوقة.

وقال ستولتنبرغ أن الحلف سيجد طريقة للتعامل مع المخاوف التركية بشأن انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي.

 وكان مسؤول في البيت الأبيض قال اليوم الأربعاء إن واشنطن ستقدم أنظمة صواريخ متقدمة لأوكرانيا لتستخدمها في الدفاع عن نفسها ضد القوات الروسية لكن ليست لتنفيذ ضربات داخل روسيا.

ووافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تزويد أوكرانيا بأنظمة صواريخ يمكنها ضرب أهداف روسية بعيدة المدى بدقة في إطار حزمة أسلحة قيمتها 700 مليون دولار من المقرر أن يتم الكشف عنها اليوم الأربعاء، وفقا لرويترز.

وقال نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جوناثان فاينر إن الأوكرانيين يطلبون تلك الأنظمة وأن واشنطن تعتقد أنها ستلبي احتياجاتهم.

وأضاف فاينر في مقابلة مع شبكة “سي.إن.إن” الإخبارية الأميركية: “طلبنا من الأوكرانيين ضمانات بأنهم لن يستخدموا تلك الأنظمة لضرب أهداف داخل روسيا. هذا صراع دفاعي الذي يقوم به الأوكرانيون. القوات الروسية على أرضهم”.

 وأكد فاينر وجود أهداف مهمة لا يمكن للأوكرانيين الوصول لها بالأسلحة التي لديهم حاليا، وأن النظام الصاروخي سيصنع فارقا كبيرا في الصراع في المنطقة الجنوبية الشرقية من البلاد حيث تتركز حاليا القوات الروسية.

وقال مسؤول روسي إن موسكو تعتبر هذا التطور “سلبيا للغاية”. لكن فاينر قال إن بايدن أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل مباشر من قبل عن تبعات أي غزو لأوكرانيا.

وأضاف “نفعل بالضبط ما قلنا إننا سنفعله. روسيا جلبت ذلك على نفسها بغزوها دولة ذات سيادة”.

skynewsarabia.com