وصرح بلينكن للصحفيين قبيل مغادرته واشنطن إلى الصين أن الزيارة تهدف إلى “فتح خطوط اتصال مباشرة بحيث يتمكن بلدانا من إدارة علاقتنا في شكل مسؤول (…) وتجنب الحسابات الخاطئة”.
وسيسافر بلينكن إلى بكين يومي 18 و19 يونيو.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، إن باب الصين مفتوح دائما للحوار مع الولايات المتحدة، مضيفة أن الاتصالات بين البلدين لم تتوقف أبدا.
وذكر وانغ ون بين، المتحدث باسم الوزارة في إفادة صحفية دورية، أنه يتعين على الصين والولايات المتحدة تطوير العلاقات على أساس الاحترام المتبادل والمساواة.
وكان جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي جو بايدن، أبرز في وقت سابق أن الولايات المتحدة لا تتوقع أي انفراجة في العلاقات مع الصين خلال زيارة أنتوني بلينكن لها.