ورجح خبراء تحدثوا لموقع “سكاي نيوز عربية” أن هذه الزيارة سيكون على رأس محادثتها الأزمة التجارية بين البلدين والخلاف حول تايوان.

وبحسب وسائل إعلام أميركية، فإنه من المقرر أن يلتقي بلينكن الرئيس الصيني شي جين بينغ ومجموعة من كبار الدبلوماسيين.

وتأتي هذه الزيارة في وقت شهدت العلاقات الصينية الأميركية توترات كبيرة إثر حرب تجارية غير معلنة بين البلدين مع تشديد أميركي لمنع وصول الصين لتكنولوجيا تخص الرقائق الإلكترونية.

وكان من المفترض أن تجرى هذه الزيارة في فبراير الماضي، إلا أن الولايات المتحدة ألغتها بعد أزمة اختراق منطاد صيني الأجواء الأميركية.

واتهمت الولايات المتحدة حينها الصين بأنها تحاول التجسس على مواقع عسكرية على أراضيها وأسقطت المنطاد بصاروخ، ونددت بكين بالحادث واعتبرت إسقاط المنطاد إهانة لها.

وجفت القنوات الدبلوماسية بين الصين والولايات المتحدة خلال هذه الفترة، وبحسب صحف أميركية فإن 100 قناة اتصال بين البلدين توقفت تماما.

ويشعر جيران الصين وحلفاؤها الأميركيون بالقلق من أن انهيار الاتصال بين القوى العظمى في العالم قد يعرقل الاقتصاد العالمي أو يؤدي إلى صدام عرضي، حيث يسيء كل طرف تفسير نوايا الطرف الآخر.

لكن الصين ترى القليل من الأهمية في متابعة المحادثات مع إدارة بايدن بشأن التجارة أو غيرها من القضايا، بعد أن خلصت إلى أن الولايات المتحدة تسعى لعرقلة تقدمها الاقتصادي وتطويق جيشها.

ويقول الخبير في الشؤون الصينية مازن حسن لموقع “سكاي نيوز عربية”:

  • التوترات بين البلدين الفترة الماضية هددت باشتعال نزاع في أي وقت.
  • لا تريد أي من الحكومتين أن ينظر إليها على أنها ضعيفة عن طريق المبادرة بالدعوة للحوار.
  • كان من المفترض أن تؤدي زيارة بلينكن المخطط لها في فبراير الماضي إلى إذابة الجليد لكن أزمة المنطاد الصيني دفع بلينكين إلى إلغاء رحلته.
  • انقطاع قنوات الاتصال كاد أن يسبب أزمة بين الجيشين والجميع شاهد كيف كانت تعترض الصين السفن والطائرات الأميركية.
  • استعادة الحوار البناء بين الولايات المتحدة والصين ضرورة ملحة، حيث أن البلدين ما زالا لديهما مصالح اقتصادية مشتركة.
  • المباحثات التجارية وحرب الرقائق والأزمة التايوانية سيكونان على رأس المحادثات.
  • الصين ستطلب من أميركا وقف الاستفزاز في بحر الصين الجنوبي ووقف تسليح تايوان.
  • الولايات المتحدة ترغب أيضا في تحقيق تنافس تجاري عادل وهي ترى أن الصين تسعى لفرض سيطرة تجارية على الأسواق.
  • أزمة الرقائق يجب أن تجد أمريكا والصين لها حلا فالصين لن تقبل بضغوط تكنولوجية تشل اقتصادها.
  • الأزمة الروسية ستكون أيضا محور المباحثات خاصة أن واشنطن تريد ضمانات بعدم تقديم مساعدات عسكرية صينية لموسكو.

بدوره قال الخبير في العلاقات الدولية جاسر مطر لموقع “سكاي نيوز عربية”:

  • الأزمة الكبرى بين الجانبين تجارية وعدم حلها يعقد ملفات أخرى.
  • إذا توصل الجانبين لحل بخصوص هذه الأزمة ستهدأ الأمور في تايوان.
  • الولايات المتحدة تخشى من النمو التجاري الصيني في كثير من المجالات وقد أضر هذا باقتصادها.
  • زيارة بلينكن ستكون بشكل خبير حول الأزمات التجارية بين البلدين وبعدها ستأتي الأزمة مع تايوان وأزمة الرقائق.

skynewsarabia.com