ويجتمع أنتوني بلينكن مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان ومستشار الأمن القومي للرئيس إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، في محاولة لاستعادة الثقة بين البلدين، لا سيما فيما يتعلق بمواجهة التهديدات المتزايدة من الصين.

وأقرت إدارة بايدن أنه تم التعامل مع إعلان الشهر الماضي عن اتفاقية ثلاثية بين أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة، والمعروفة باسم “أوكوس“، بشكل سيئ.

غير أن الإدارة ألمحت أيضا إلى الرغبة في إجراء تعديلات مع الإشارة إلى أن رد فعل فرنسا الغاضب كان مبالغا فيه، وفقا للأسوشيتد برس.

 وكانت فرنسا ردت بغضب على الإعلان الذي أدى أيضا إلى إلغاء عقد للغواصات بمليارات الدولارات مع أستراليا، واستدعت سفيريها في واشنطن وكانبيرا لفترة وجيزة.

ووصف المسؤولون الفرنسيون الاتفاق بأنه طعنة في الظهر من قبل الحلفاء وقالوا إن تجاوزها سيستغرق الكثير من الوقت والجهد.

وشددت فرنسا أيضا على حاجة أوروبا لتطوير خططها الأمنية والدفاعية.

وقبيل اجتماعات اليوم الثلاثاء، أعاد مكتب لودريان التأكيد على أن “الأزمة” تتجاوز فرنسا وأنها ازدراء للاتحاد الأوروبي الأوسع الذي لم تعد بريطانيا عضوا فيه.

skynewsarabia.com