وقال بلينكن أمام الكونغرس إنه “بالتأكيد إذا لم تلتزم إيران بما وعدت به، فإن رفع الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية، أو أي نوع من الرفع يمكن إعادة فرضه”.
وأضاف الوزير: “كما تعلمون تاريخ إيران بالنسبة لمسألة تصنيف الحرس الثوري. لم تقم إدارة بوش بذلك. نُصح بعدم القيام بذلك لأنه لن يحقق أي مكاسب وسيسبب مشاكل لمواطنينا وقواتنا في المنطقة. إدارة أوباما أيضا توصلت لنفس الخلاصة”.
واستطرد بلينكن أن “(الرئيس السابق دونالد) ترامب قرر تصنيفه (منظمة إرهابية) خلافا لرأي كبار مستشاريه والجهات العسكرية والاستخباراتية المعنية”.
وأضاف وزير الخارجية الأميركي متحدثا إلى النواب، أن الاتفاق النووي هو “أفضل وسيلة لمواجهة التحدي النووي الإيراني”.
واستطرد بلينكن: “التوصل لاتفاق مع طهران بهذا الشأن لن يؤثر على قدرة الولايات المتحدة على التصدي للأنشطة الخبيثة الأخرى لإيران”، حسب ما ذكرت وكالة “رويترز”.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، قد قال في وقت سابق من أبريل الجاري، أن إيران “ستعود إلى فيينا فقط لإتمام الاتفاق النووي مع القوى العظمى”.
وقال: “لن نعود إلى فيينا لإجراء مفاوضات جديدة لكن لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق حول النووي. يجب إذا انتظار رد واشنطن” على القضايا العالقة.
وأضاف: “في الوقت الراهن، لم نحصل على رد نهائي من جانب واشنطن. إذا أجابت واشنطن على القضايا العالقة، يمكننا حينئذ الذهاب إلى فيينا في أقرب وقت ممكن”.