ودعا رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا “بوصفه رئيسا لمجموعة دول البريكس إلى “عقد اجتماع استثنائي مشترك” حول الوضع في غزة الثلاثاء عند الساعة 12,00 بتوقيت غرينتش.
أعلن الكرملين، من جانبه، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيشارك في الاجتماع. وقال في بيان إنه “في 21 نوفمبر، سيشارك الرئيس الروسي في قمة استثنائية لبريكس (عبر تقنية الفيديو) لبحث النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي“.
وبعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر، دعا الكرملين إلى وقف إطلاق النار، مؤكداً أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط هو إقامة دولة فلسطينية.
وحمّل بوتين الولايات المتحدة مسؤولية النزاع الدامي، واتهمها باحتكار عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية لسنوات دون أن تنجح في إيجاد حلول.
وسيفتتح رئيس جنوب إفريقيا التي طلبت الجمعة، إلى جانب أربع دول أخرى، من المحكمة الجنائية الدولية إجراء تحقيق في الحرب الراهنة، هذا الاجتماع الذي من المقرر أن تكون لكل دولة حاضرة فيه، كلمة، وفق بيان الرئاسة.
كما سيحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاجتماع الذي من المتوقع أن يعتمد القادة في ختامه “بيانا مشتركا بشأن الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة في غزة”.
وأعلنت حكومة جنوب إفريقيا مطلع نوفمبر استدعاء دبلوماسييها في إسرائيل للتشاور، معبّرة عن “قلقها” إزاء “الفظائع” التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وتعد بريتوريا منذ زمن مدافعا شرسا عن القضية الفلسطينية التي غالباً ما يربطها حزب “المؤتمر الوطني الإفريقي” الحاكم بنضاله ضدّ الفصل العنصري.