حيث تسابقت العديد من الدول لإرسال طائرات الإغاثة لكلا البلدين المنكوبين، كما استنفر الفنانون والمؤثرون لتنظيم الحملات الداعية لجمع التبرعات.
سوريا
يتواصل هبوط طائرات المساعدات العربية والأجنبية في المطارات الدولية الواقعة ضمن مناطق سيطرة الحكومة السورية، الجمعة، حيث ارتفع عدد الطائرات إلى 12 طائرة محملة بالمساعدات الإغاثية لمتضرري الزلزال في سوريا.
وتوزعت الطائرات التي وصلت الجمعة على النحو الآتي:
- 8 طائرات من دولة الإمارات العربية المتحدة وصلت 4 منها إلى مطار دمشق الدولي و3 طائرات إلى مطار اللاذقية الدولي وواحدة إلى مطار حلب الدولي.
- ووصلت طائرتين من الشيشان إلى مطار اللاذقية الدولية.
- طائرة إيرانية وأخرى من المملكة العربية السعودية وصلتا إلى مطار حلب الدولي.
وبذلك يرتفع عدد طائرات المساعدات الإنسانية التي وصلت مناطق سيطرة الحكومة السورية عبر المطارات منذ يوم 6 فبراير الجاري إلى 126 طائرة، بينها 121 طائرات عربية وأجنبية، قادمة من 23 دولة و5 طائرات عبر شركة أجنحة الشام.
وانطلقت الطائرات من إيران، العراق، روسيا، الإمارات، مصر، ليبيا، الهند، الأردن، أرمينيا، باكستان، تونس، فنزويلا، سلطنة عمان، الصين، كازاخستان، بنغلاديش، بلاروسيا، السودان، السعودية، اليابان، ويشار بأن من بين الحصيلة طائرة لشركة أجنحة الشام، وطائرة إيطاليا هبطت في لبنان، وطائرة من منظمة اليونيسيف.
تركيا
نجحت حملة تبرعات بجمع أكثر من 6 مليارات دولار في غضون 7 ساعات لصالح المتضررين من الزلزال.
ومساء الأربعاء، بثت 213 محطة تلفزيونية و562 إذاعة داخل وخارج تركيا، حملة مشتركة حملت اسم “تركيا قلب واحد” شارك فيها مشاهير أتراك في تقديم الحملة على الهواء مباشرة.
ولاقت الحملة التي بثتها قنوات وإذاعات في تركيا وأذربيجان وقبرص التركية، دعما واسعا من رجال أعمال وشركات وساسة ورياضيين وممثلين.
وعلى مدار 7 ساعات من البث المباشر، تلقت الحملة تبرعات كبيرة وصلت قيمتها إلى 115 مليارا و146 مليونا و528 ألف ليرة تركية (نحو 6.1 مليارات دولار).
وفي اتصال هاتفي، أعلن رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما عن دعم الحملة بمليون يورو.
وفي مداخلة هاتفية، أثناء انطلاق الحملة، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تهدف إلى تشييد مبان جديدة وآمنة خلال عام واحد، مكان كل مبنى تهدم في الزلزال المزدوج.
وأضاف: “اعتبارا من بداية مارس المقبل، سنضع حجر الأساس لـ30 ألف وحدة سكنية، وبذلك سنكون قد بدأنا إعادة إعمار المناطق المهدمة”.