وجاء في تقرير للكرملين حول مضمون المكالمة بين الرئيسين أن “أجوبة الولايات المتحدة والحلف الأطلسي لم تأخذ بالاعتبار مخاوف روسيا الجوهرية”.
ونقلت “فرانس رس” عن الرئاسة الروسية “تم تجاهل المسألة الأساسيّة، وهي كيف تعتزم الولايات المتحدة وحلفاؤها … تطبيق المبدأ القائل بأنه يجب ألّا يعزز أي طرف أمنه على حساب دول أخرى”.
وذكر الكرملين أن روسيا “ستحدد ردها المقبل” بعد أن تدرس بالتفصيل ردّ خصومها.
تحشد موسكو أكثر من مئة ألف عسكري على الحدود الأوكرانية منذ نهاية 2021، بحسب تقديرات الغربيين الذين يخشون هجوما روسيا وشيكا على أوكرانيا.
واشترطت موسكو من أجل خفض التوتر وقف توسيع حلف شمال الأطلسي ولا سيما بضمه أوكرانيا، وعودة الانتشار العسكري الغربي إلى حدود 1997.
ورفضت واشنطن في ردها الأربعاء، فرض أي حظر على انضمام أوكرانيا إلى الحلف، لكنها عرضت على موسكو “مسارا دبلوماسيا” جاداَ” للخروج من الأزمة.
وشدد بوتن من جانبه خلال المكالمة مع ماكرون على أن روسيا تريد مواصلة العمل على تسوية النزاع بين كييف والانفصاليين الموالين لروسيا الجاري في شرق أوكرانيا منذ ثماني سنوات.
وأعلن بهذا الصدد تمسكه بصيغة المفاوضات القائمة حاليا بين موسكو وكييف وبرلين وباريس.
وعقد اجتماع لمستشاري قادة الدول الأربع في 26 يناير، كان الأول منذ أشهر، على أن يعقد اجتماع آخر في فبراير.