وقال بوتن متوجها إلى أردوغان في تصريحات أوردها الكرملين في بيان “بفضل وساطتكم، أحرزنا تقدّمًا. لم تحل كل المسائل بعد، هذا صحيح، لكن هناك حركة وهذا أمر جيد”.
ويأتي حديث بوتن عن تقدم فيما يرتقب أن تجري في تركيا محادثات بين موسكو وكييف وأنقرة والأمم المتحدة، هذا الأسبوع، بعد تقدم سُجل خلال في مفاوضات الأسبوع الماضي.
وفي المنحى نفسه، أعرب نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، يوم الاثنين، عن تفاؤله بالتقدم التدريجي الذي جرى إحرازه في مباحثات تركيا بشأن تصدير الحبوب.
وصرح فرحان حق، في مؤتمر صحفي، أنه ليس ثمة شيء يمكن إعلانه في المحطة الحالية، مؤكدا استعداد أنطونيو غوتيريس ليذهب إلى اسطنبول في حال اقتضت الحاجة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق من يوليو الجاري، أن “وثيقة نهائية” ستكون جاهزة قريبًا للسماح بتصدير الحبوب من أوكرانيا.
تقدم ملموس
وبحسب المستشار الدبلوماسي للكرملين يوري أوشاكوف، فمن المتوقع فتح مركز تنسيق في اسطنبول للسماح بحصول عمليات التصدير عبر البحر الأسود.
وتهدف الاتفاقية التي تم التفاوض عليها من خلال الأمم المتحدة إلى إخراج نحو 20 مليون طن من الحبوب المحجوزة في الصوامع الأوكرانية عبر البحر الأسود بسبب الهجوم الذي قادته روسيا في أوكرانيا.
وسيُسهّل التصدير الروسي للحبوب والأسمدة المتأثّر بالعقوبات الغربية التي تضرب السلاسل اللوجستية والمالية الروسية.
وتعد المنتجات الزراعية الروسية والأوكرانية ضرورية لمنع تفاقم الأزمات الغذائية في العالم.
وأكّد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار يوم الاثنين،”التوصل إلى اتفاق مبدئي” مع أوكرانيا وروسيا لإنشاء ممر بحري آمن يسمح بنقل الحبوب.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر رسمي قوله “قد يُعقد اجتماع جديد “الأربعاء أو الخميس” بعد قمة الثلاثاء في طهران بين الرئيس الروسي ونظيريه الإيراني والتركي.
