وأوضح بوتن أن روسيا هي من تحدد “أين سيكون ذلك الخط الأحمر في كل حالة على حدى”.
وشدد الرئيس الروسي على أن “منظمي أي استفزازات سيندمون على أفعالهم بالشكل الذي لم يندموا عليه على شيء لفترة طويلة”.
وأضاف: “روسيا بلد ودي ومنفتح على الأصدقاء الحقيقيين، لكن في حال عدم رغبة أحدهم بإجراء حوار واختياره لهجة التعجرف، حينها ستجد روسيا دائما طريقة للدفاع عن موقفها”.
وتابع قائلا: “الأعمال غير الودية ضد روسيا لا تتوقف. إننا نتصرف في هذا الصدد بأقصى درجات ضبط النفس. في كثير من الأحيان لا نرد على الأفعال غير الودية فحسب بل وعلى الوقاحة الصريحة أيضا”.
وتطرق بوتن لمسألة العقوبات، فقال: “يبدو أن الجميع اعتاد فعلا ممارسة فرض عقوبات غير قانونية بدوافع سياسية، ومحاولات لفرض الإرادة على الآخرين بالقوة، لكن هذه الممارسة تتدهور الآن إلى شيء أكثر خطورة، كمحاولة تنظيم انقلاب في بيلاروسيا، ومحاولة اغتيال رئيس هذا البلد”.