وقال بوتن في مقابلة متلفزة: “ليس ثمة مشكلة في تصدير الحبوب من أوكرانيا“، لافتا إلى سبل عدة للتصدير عبر موانئ أوكرانية أو أخرى تسيطر عليها موسكو أو عبر وسط أوروبا وشرقها.
ورأى أن الغربيين “يخادعون” حين يتهمون موسكو بالحؤول دون تصدير الحبوب من أوكرانيا.
وأشار إلى إمكان التصدير عبر ميناءي ماريوبول وبرديانسك الأوكرانيين على بحر أزوف الذي يؤدي إلى البحر الأسود واللذين سيطرت عليهما موسكو خلال هجومها.
وتطرق أيضا إلى عمليات تصدير ممكنة عبر موانئ البحر الأسود التي لا تزال في أيدي الأوكرانيين، وخصوصا ميناء أوديسا.
ولتحقيق ذلك، جدد مطالبته كييف بتنظيف مياه هذه الموانئ من “الألغام” مؤكدا أن روسيا ستوفر في المقابل عبورا آمنا للسفن.
وبين الوسائل الأخرى الممكنة، بحسب بوتن، عمليات شحن تعبر نهر الدانوب “عبر رومانيا” أو “عبر المجر” أو “عبر بولندا”.
وأضاف الرئيس الروسي: “لكن الأكثر بساطة والأكثر سهولة والأقل كلفة سيكون القيام بعمليات تصدير عبر أراضي بيلاروسيا. منها، يمكن التوجه إلى موانئ البلطيق ثم إلى بحر البلطيق ولاحقا إلى أي مكان في العالم”.
لكنه شدد على أن التصدير عبر بيلاروسيا سيكون مشروطا “برفع العقوبات” الغربية التي فرضت على مينسك، حليفة موسكو.